رحيل الجزء العاشر

#رحيل 

#الجزء_العاشر

قصص رعب روايات جميلة روايات رومانسية روايات اون لاين روايات كاملة كتب وروايات

صعدت إلى الغرفه بعد منتصف الليل ...اترنح كأنى شربت زجاجة خمر 

عندما توجهت إلى الباب سمعت صوت مكتوم يخرج من الغرفه ...شعرت بالقلق 

و فجأه فتح الباب ووجدت من يسحبنى بعنف داخل الغرفه 

سحبنى رجلان أقوياء البنيه إلى داخل الغرفه لأبصر عزام امامى 

الغرفه مقلوبه رأسا على عقب و الملابس منثوره بكل مكان ، السيده مهجه مقيده و يظهر على وجهها علامات الضرب 

هل تظنوا انكم تستطيعون الهرب ؟؟ 

لقد انتظرت قدومكم من خمسة عشر عاما لانتقم لزوجتى و اولادى الذين قتلهم دريد بدم بارد 

و جاء دورى الان لاقتلكم و لكن قبل قتلكم لابد من تعذيبكم عذاب شديد و قبل كل ذلك لابد من اخبارى بمكان الالماس

لا اعرف ما تتحدث عنه لا انا و لا ابنى

بل تعرفون ... انطق 

و هنا ضربنى أحد الرجلين بعنف شديد فسقطت أرضا و امتلأ وجههى بالدماء 

انطقى يا مهجه اين أموال دريد ؟؟

لن اخبرك انت ستقتلنا على أى حال 

اذا اخبرتنى بمكان الالماس اعدك أننى لن اعذبك كثيرا انتى و ابنك المزيف هذا 

لا تنظرى لى باندهاش فأنا أعلم أن ذلك الحقير ليس ابن دريد 

و لماذا ستقتله اذن ؟؟

هذا نصيبه و انتى من اقحمتيه بهذا الأمر 

اتركنا و ستنازل لك عن المنزل و المخازن 

ههههههههه المنزل و المخازن تحت امرتى يا حلوه و لا احتاج تنازلك 

اين الالماس ؟؟؟ 

لا اعرف 

اذن ستضطرينى إلى عمل ما لا يعجبك يا حلوه 

أمر عزام بجمع ملابسنا ووضعها بالحقائب ثم امر بوضعى انا و السيده بجوالين بعد أن أوثق ربطنا و كمم أفواهنا 

حمل أحد الرجلين السيده و نزل من سلم الطوارئ و حملنى الآخر و نزل ورائه 

القوا بنا فى السياره و انطلقت السياره مسرعه 

مضت أكثر من ساعه و السياره تشق الأرض بسرعه جنونيه

إلى أن توقفت فجأه ووجدنا من يحملنا و يدخلنا إلى مبنى قديم بوسط الصحراء 

أخرجنا رجال عزام من الجوال لنجد انفسنا بمخزن كبير للاسلحه 

تركونا و رحلوا بعد أن استقبل عزام مكالمه هاتفيه دون أن يفكوا حتى افواههنا 

أشارت لى السيده بعينيها أن احاول ايجاد اى فكره لفك وثاقنا 

نظرت حولى و لكنى لم استطع ايجاد اى شئ ...

فكل ما حولنا عباره عن صناديق ضخمه تعج بالاسلحه 

أيقنت انها النهايه 

زحفت نحو صندوق من الصناديق و حاولت التخلص من الشريط اللاصق الذى يغلق فمى 

تألمت كثيرا و لكنى فى النهايه نجحت فى التخلص منه 

فعلت السيده مثل ما فعلت و اصبحنا نستطيع الحديث 

قلت لها 

لماذا لم تخبريهم بمكان الالماس ؟؟ 

لانهم سيقتلونا 

هم سيقتلونا على أى حال 

عدم معرفتهم بمكان الالماس هو من يحافظ على حياتنا للان ...بمجرد أن تخبرهم بالمكان سيقتلوك فى لحظه 

ماذا سنفعل اذن 

سنحاول الهروب من هنا 

كيف سنهرب ؟؟ حتى لو استطعنا فك الحبال لن نستطيع الخروج من ذلك الباب الحديدى كما أن عزام لابد أن يكون له رجال على الباب 

لا تكون محبطا يا ولد ...حاول فقط 

بدأت ازحف على الأرض لأجد اى شئ يساعدنى على قطع الحبل 

زحفت مسافه طويله إلى أن اقتربت للباب 

سمعت رجال عزام يتحدثون 

و عرفت أن عزام انصرف لملاقاة بعض التجار وأنه سيحضر فى الصباح الباكر لينهى ما بدأه 

هنا وجدت لوح زجاج موضوع بجانب الحائط فكرت فى الاقتراب منه و كسره و محاوله قطع الحبل به 

لكن لو فعلت ذلك سينتبهوا للصوت 

لابد من نقل لوح الزجاج بعيدا حتى لا يسمعوا صوت الكسر 

اقتربت من اللوح ووضعته بين قدماى و حاولت سحبه ببطئ شديد 

إلى أن وصلت للسيده 

نظرت لى السيده فى تعجب !!

سأكسر الزجاج و احاول قطع الحبل الذى يربط يديكى بعدها تقومى انتى بتحريري 

هزت السيده رأسها فى سعاده شديده 

قمت بإيقاف لوح الزجاج و تركه مره واحده ليقع على الأرض و ينكسر 

اخذت قطعه من الزجاج بيدى المربوطه خلف ظهرى و حاولت الوصول إلى يد السيده و قطع الحبل الذى يقيدها

حاولت كثيرا ...ظللت أكثر من ساعه و الحبل غليظ جدا و قطعه الزجاج تقطعه ببطء شديد 

إلى أن نجحت فى نهايه الامر و استطعت قطع الحبل 

فرحت السيده كثيرا و فكت قدميها بسرعه 

و أقبلت لتفك يدى و هى تقول 

كنت اعرف أنك فى يوم من الايام سترد لى الجميل و تنقذ حياتى 

أما انا فلم أكن أعرف انكى ستعرضى حياتى للخطر فى يوم من الايام 

اسكت يا ولد ...و هيا بنا نبحث عن مخرج من هذا المكان 

المكان واسع جدا مليئ بالصناديق 

ذهبنا الى اخر المكان انا و السيده فوجدنا سلم خشبي يؤدى إلى الدور الثانى 

صعدنا انا و السيده أملا فى أن نجد نافذه أو اى مخرج 

و لكن للاسف لم نجد سوى غرفه بها مكتب وخلفه خزانه حديد كبيره و يوجد شباك صغير باعلى الغرفه و مغلق بالحديد 

لابد أن نخرج من الباب يا سعد 

و كيف ذلك ؟ أن رجال عزام بالخارج 

لا اعلم الطريقه و لكن حاول 

سأحاول ...اتبعينى بدون صوت 

تحركت نحو الباب و حاولت أن أسمع اى شئ 

وجدتهم فى حاله سكر شديد  ....ناديت على أحدهم 

سراج ...سراج 

قام الرجل و هو يترنح و يسأل صديقه من الذى ينادى على ؟؟

فتح سراج الباب و كنت انتظره بأحد العصى الغليظه 

هويت بالعصا على رأسه فسقط على الأرض 

أشرت الى السيده لتلحقنى و عندما حاولت الخروج من باب المخزن وجدت ضربه شديده بظهر بندقيه على راسي افقدتنى الوعى .

قصص رعب روايات جميلة روايات رومانسية روايات اون لاين روايات كاملة كتب وروايات

يتبع....

 ‏#دجيهان_عادل

#قصص_وحكايات_د_جيهان_عادل.

فضلا غير مسموح نقل أو نسخ القصه إلا بعد اذن الكاتب ...