القائمة الرئيسية

الصفحات


ليلى و الذئب 

الجزء الاول 

( الله انتى ...انتى جميله اوى ...انا انا مشفتش زى جمالك دا فى اى بنت جت هنا)
 
استيقظت ليلى على هذه الكلمات لتجد نفسها فى مكان غريب لاول مره تراه
وجدت نفسها مقيده على سرير من الحديد متهالك قديم فى غرفه صغيره لا يوجد بها إلا منضدة صغيره و باب به فتحه صغيره مغلقه بالسلك و الحديد 
وجدت نفسها أمام شخص لا تعرفه و لم تراه فى يوم من الايام شخص ضخم  أشعث الرأس ، يمتلك شنب كبير بثياب  رثه يظهر عليه أنه غير طبيعى ...يتلمس جسدها كأنه لم يري بشر قبل هذا اليوم 
ارتعدت ليلى و حاولت الابتعاد عن يده و صرخت 

انت مين ؟؟؟ انا فين ؟؟؟ 
يا ماما ....الحقونى 

ههههههههه ههههههههه ماما ؟؟ انتى بتنادى على ماما ؟؟ انتى عندك ماما ؟؟ 

ايوا عندى ماما انت مين و ايه جبنى هنا ؟

انا بقا معنديش ماما ...ماما طلعت فى السما بس تعرفى انتى فيكى شبه كبير من ماما انا حبيتك اوى 

انت مين انت ؟؟ و ليه رابطنى كدا ؟؟
 ارجوك فكنى 
 ‏
ههههههههه مقدرش يا حلوه 

ليه متقدرش ؟؟ فكنى و الله ما هجيب سيرتك و لا اقول انك خطفتنى 

انا خطفتك ؟؟؟ لا ...لبيب مش خطف حد ...انتى جميله شبه ماما 

لبيب دا انت ؟؟ 

ايوا ...ايوا انا 

طب فكنى يا لبيب فكنى ارجوك 

لا ...لو فكيتك هيضربنى ...هيموتنى من الضرب 

هو مين دا ؟؟؟ 

هو.....

هنا دخل رجل ضخم يظهر على وجهه الإجرام يلبس ثياب سوداء و حول رقبته سلسله جنزير من الفضه و فى يده خاتم كبير بفص احمر 
  امسك الرجل لبيب من ملابسه قائلا 
  ‏
انت ايه اللى دخلك هنا يا زفت الطين انت ؟؟ مش قلت لك متدخلش الاوضه دى تانى ؟؟ هو كلامى مبيتسمعش ؟؟ 

اانا شفتها ....كنت بشوفها شبه ماما و الا لا
 
هو كل واحده نجيبها هنا تفتكرها امك ؟ يلا ياض من هنا و اوعى تدخل الاوضه دى تانى فاهم و الا لا 

فااهم ...فاهم

خرج لبيب و من ورائه الرجل الضخم و اغلق الباب خلفه بقوه جعلت ليلى ترتعد

صرخت ليلى 
افتحولى ....انتوا مين ؟ و عاوزين ايه ؟ 

فتح الباب مره اخرى لترى ذلك الرجل قميئ الوجه ينظر إليها نظره استهزاء 

متصرخيش يا حلوه ...هتتعبى نفسك ع الفاضى ..أهدى كدا و اقعدى عاقله دا لو كنتى عاوزه تروحى لأهلك 

طب فكنى ارجوك ...انت حاجزنى هنا ليه ؟؟ 

هنا نظر إليها الرجل مره اخرى نظرة غضب و اغلق الباب 

صرخت ليلى كثيرا و لكن ما من مجيب 
انطفئ النور و شعرت ليلى بالخوف الشديد هى لا تعلم كيف جاءت إلى هذا المكان و لا تعرف هؤلاء الأشخاص و لماذا يحتجزوها بهذه الغرفه ؟ 

كل ما تتذكره انها خرجت كعادتها لتذهب لجامعتها حيث أنها طالبه بالصف الثالث بكليه العلوم استقلت الباص مع زميلتها ايه و أخذوا يتحدثون سويا إلى أن شعرت بدوار خفيف و اخر ما شعرت به التفاف عدد كبير من الناس حولها ، اصوات كثيره تطلب مياه ، برفان ....تلاشت الاصوات و سكن كل شئ لتستيقظ و تجد نفسها  مقيده من يد واحده و كلا قدميها بهذا المكان .
تحسست ليلى شعرها لتجد نفسها بدون حجاب ...لم تجد السلسله التى اهدتها لها امها فى عيد ميلادها السابق فى رقبتها كما لم تجد سوارها الذهبى فى معصمها 

هنا طمئنت ليلى نفسها بأن هؤلاء الأشخاص لابد أن يكونوا لصوص و أنهم بالتأكيد خطفوها  ليسرقوا ما كان معها و باذن الله سيتركوها تمضى لحال سبيلها .

يتبع 

صلوا على حبيبكم النبى
         ‏
قصص اطفال - قصص الاطفال - قصص أطفال - قصص للأطفال - قصص الأطفال - حواديت اطفال - حواديت للاطفال - حكايات اطفال - حكايات للاطفال - حكايات الاطفال - حكايات أطفال - حواديت ديزني - كتب اطفال- قصص رومانسية قصيرة - قصة رومانسية قصيرة - قصص حب رومانسية قصيرة - روايات - قصص اطفال بالانجليزي

#دجيهان_عادل
#قصص_وحكايات_د_جيهان_عادل.
فضلا غير مسموح نقل أو نسخ القصه إلا بعد اذن الكاتب و الا سيعرض للمسائله القانونيه ..

 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات